بذة من حياة تركى بن عبدالعزيز بمصر

مهتمين بعادات
وتقاليد المصريين لدرجة الاستهانة بارواح الابرياء من المصريين متجاهلين القانون و
معتقدين ان اموالهم البوابة السحرية للتستر علي فضائحهم وجرائمهم الكثيرة والحقير
تركي بن عبد العزيز بـكلابه المسعورة التي تركها لتلتهم اجساد الاطفال الابرياء دون
حسيب او رقيب وسط تخاذل الحكومة المصرية للدفاع عن رعاياها من مهاترات الاثرياء
العرب والسطور التالية ترصد ما يحدث داخل الفندق الذي يقطن فيه الامير وحاشيته
فالامير الحقير تركي يقطن وزوجته الوضيعة هند الفاسي في الطابق الثاني للمبني الرئيسي
للفندق والمكون من 120 غرفة وعدد من قاعات الحفلات وبجوار الجناح تسكن كلابه
العشرة من فصيلة الدتوراي البقري ذات اللون الابيض المنقط باسود .
بالاضافة لعدد كبير من الكلاب مختلفي الفصائل بعضها ذوي اللون الا سود الذي يبلغ
طول الكلب منهم ما يزيد عن المتر وهم ضخام الجسم هذا في الوقت الذي تجلس فيه ابنته
العاهرة سماهر في جناح خاص بها في مبني بعيد عن المبني الذي يقطن والديها وكلابهم
بحوالي ثلثمائة متر يتوسط المبني حمامات السباحة ويقوم بحراستهم مجموعة من البودي
جاردات ذوي الجنسيات الاجنبية وعددهم واحد وعشرين فردا ويبدأ يوم كلاب الحقير بقيام
ثلاثة من مدربيهم بترويضهم بجوار حمامات السباحة في الصباح بالاضافة لقيام الحقير
بشراء اكثر من مائتي كرة قدم لقيام الكلاب باللعب بهم في ملعب كرة القدم المرفق بالفندق
ولدي الحقير اسطول من السيارات يتكون من تسعة سيارات مخصصة للحقير وزوجته و
سيارة ماي بخ المانية الصنع والتي يقدر ثمنها بسبعة ملايين دولار في حين تمتلك ابنته العاهرة
سماهر سيارة اسبور يبلغ ثمنها 850 الف دولار في حين تتنوع سيارات حرمه التي تخصص
لكل سيارة ثلاث حراس شخصيين من همر مصفحة ثمنها 630 الف جنيه وسيارة بترا
يتراوح ثمنها 95 الف جنيه بالاضافة لسيارتين جاجور وثلاث سيارات باجيرو في حين يمتلك
عمال وخدم الا مير عشر سيارات تتنوع ما بين هيونداي ودايو وسوزوكي وتنفق الوضيعة هند
الفاسي في الفندق ببذخ.
في حين يطغي علي الفندق جو ملكي في استقبال ضيوف الحقير عند اقامة الحفلات والتي عادة
ما تكون من كبار رجال الحزب الوطني وفي الحفلة تجد كل ما يمكن لعقلك تخيله ويبدأ الحفل
من الساعة السابعة مساءا وينتهي الواحدة صباحا وبأحداث كلاب الامير الحقير الاخيرة عادت الي
اذهاننا قضايا ومشاكل العائلة السعودية منذ وصولهم لمصر منتصف التسعينات الي الآن فقد
شهد في الماضى القريب ما يشبه المذبحه التي وقعت علي يد الوضيعة هند الفاسي وحراسها و
افراد حاشيتها عندما احتجزوا عمال مصريين وفلبينيين وعذبوهم داخل فندق رمسيس هيلتون
كما قضت المحاكم المصرية في العام نفسه بسجن حارس شخصي أمريكي الجنسية للامير بعد
اعتدائه بالضرب علي طباخ مصري وكما حكم القضاء علي اثنين من اقارب هند الفاسي هما
فهد وتركي الفاسي بالسجن بسبب ضربهم احد عناصر الشرطة كما حكمت محكمة ابو العلا
حكما غيابيا بالسجن ثلاث سنوات مع الاشغال الشاقة علي الوضيعة هند الفاسي علي خلفية اتهامها
بسرقة مجوهرات قيمتها اكثر من 9 ملايين جنيه مصري كما حققت النيابة مع الكلب أحمد نجل
الحقير تركي وعدد من مرافقيه وحراسه في فندق موفنبيك علي خلفية مشاجرة حدثت مع الامير
وحراسه رجال امن الفندق اسفرت عن اصابة صحفي مصري ومدير أمن الفندق واثنين من افراد
الامن ومرشد سياحيكل هذا حدث من الاسرة الاميرية ولم يتم معاقبتهم لانهم يعرفون من يشتري
بالمال ومن ترهبه النفوذ كان اخرها في الفندق اكبر دليل اذ بعد مهاجمة الكلاب للاطفال قال
الامير الحقير * كما يتناقل عمال الفندق لمدربي كلابه * علينا تطعيم الكلاب خوفا من نقل
فيروس بشري مصري لهم فهل هانت مصر علي ابناءها ان يهين هذا الكلب الحقير حفيد الخنازير
بأمواله وسلطانه وجاهه مصر بما يفعل؟

نبذة من حياة تركى بن عبدالعزيز بمصر